أغنية شيك شاك شوك كامله by ahmed manm شيك شاك شوك الرقص الشرقي Pat a Cake + Many more Nursery Rhymes & Kids Songs - ChuChu TV LIVE يا بنت السلطان - ميكس - رقص شرقي حسن الأسمر. أعمل لك إيه 3 Daqat - Abu Ft. Yousra ثلاث دقات - أبو و يسرا M...
النشرة البريدية ضع بريد الكتروني في المعالج بالاسفل ثم اكمل خطوات الاشتراك وتاكد من تفعيل اشتراكك من خلال الضغط على رسالة التاكيد في بريدك بواسطة فيد بورنر
آخر تحديث: الخميس 18 صفر 1441 هـ - 17 أكتوبر 2019 KSA 06:09 - GMT 03:09 تارخ النشر: الخميس 18 صفر 1441 هـ - 17 أكتوبر 2019 KSA 06:04 - GMT 03:04 إذا كان عدمُ تجنيس أولاد المواطنة أرجحَ من تجنيسهم، فليكن بديله منحهم إقامة دائمة؛ ليتحقّق بذلك أهمّ المقاصد، وهو ضمانُ بقائهم الدائم بمعيّة أُمّهم، ولا يخفى فضلُ جمع الشّمل وعظمُ جبر الخواطر.. نحن في مملكتنا نعتزُّ بكون الأنظمة مُستقاةً من نصوص الشريعة المطهرة، وما استُنبط منها، أو اقتضته المصلحة المرسلة بمعاييرها المعتبرة عند الفقهاء، وقد تولّى تنزيل هذه القواعد على الجزئيات خِيرةُ أبناء الوطن من أصحاب الفكر والخبرة، وهذه الأنظمة منها الثوابت التي لا مساسَ بها، ومنها الأنظمة المرتبطة بالمصالح والمفاسد والأعراف المأخوذ بها في تنظيم شؤون الدولة، والخاضعة للتعديل، وتطويرُ النوع الأخير من الأنظمة أمرٌ راجعٌ إلى رأي وليِّ الأمر ومن يُنيبه، فما أقرَّ منها استقرَّ، وما غَيَّرَ تغيَّر، وواجبنا نحن الرعية القناعة بجدوى ما قرّره في ذلك، فتلك مسؤوليته، وقصارى أمرنا -إذا أذن الحاكم بإخضاعِ مصلحةٍ معينةٍ للنظر- أن يُسهم أهل التخصص منا في الموازنةِ بين طرفيها بما بدا لهم من المعايير، فإن وافقَ ما رجّحوه رأيَ الإمام، فالحمد لله على الموافقة، وإن خالفَهُ فلا عبرةَ بنظرِ الرعيّةِ مقابلَ رأيِ الإمام، ومن هذا المنطلق أُسهمُ في موضوعٍ مُهمٍّ له علاقةٌ مباشرةٌ بحياةِ عددٍ من المواطنات، وهو الوضعيةُ النظاميةُ لأولادهن من زوجٍ غير سعودي، ومقترحي في هذا الموضوع المساواة بين حقِّ المواطن المتزوج من أجنبيةٍ وحقِّ المواطنة المتزوجة من أجنبي في تجنيس الأولاد، وهذا الاقتراحُ مبنيٌّ على أُسسٍ منها: أولاً: أن أولاد المواطنة جزءٌ لا يتجزأ من أسرةِ أُمِّهم، وهذا واقعٌ محسوسٌ، وجاء الشّرع بتقريره، فعَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: دَعَا النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الأَنْصَارَ فَقَالَ: «هَلْ فِيكُمْ أَحَدٌ مِنْ غَيْرِكُمْ» قَالُوا: لاَ، إِلَّا ابْنُ أُخْتٍ لَنَا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «ابْنُ أُخْتِ القَوْمِ مِنْهُمْ» متفق عليه، فهو اجتمع معهم في شأنٍ يخصُّهم، ولا مجالَ لأن يحضر غيرهم، فاستفصلهم، وذكروا ابن أختهم، فأثبت لهم أنه منهم، قال العلماء في شرح الحديث: أَي هُوَ مُتَّصِلٌ بأقربائه فِي جَمِيع مَا يجب أَن يتَّصل بِهِ في المعاونةِ والانتصار والبرِّ والشفقة، بل من العلماء من ورّثه واستدلّ بهذا الحديث، ومن لم يُورّثهُ تأوّل الحديث.