أغنية شيك شاك شوك كامله by ahmed manm شيك شاك شوك الرقص الشرقي Pat a Cake + Many more Nursery Rhymes & Kids Songs - ChuChu TV LIVE يا بنت السلطان - ميكس - رقص شرقي حسن الأسمر. أعمل لك إيه 3 Daqat - Abu Ft. Yousra ثلاث دقات - أبو و يسرا M...
هذا غير ممكن عبر الهاتف. الأصعب على الأرجح هو أننا عاجزون عن تخيل نهاية هذا النفق. الثلاثاء 31 مارس تم وصل بعض المرضى بأجهزة التنفس الاصطناعي لبضع ساعات في غرف العمليات بسبب نقص الأماكن في وحدة الإنعاش. لم نعد نأخذ وقتنا في وصف أو الاستماع لتفاصيل تاريخ المريض الصحي. نلخص الأمر ببعض المعلومات +الضرورية+. يعني ذلك أننا نسأل التالي: الإصابة بكوفيد مؤكدة؟ موصول بأنابيب التنفس؟ والعمر ربما. نحاول بعد ذلك ان نجد له مكاناً في وحدة العناية المركزة. نكرر الأمر عينه طوال اليوم.. نحن راغبون أكثر من أي وقت في أن نخرج من هذا الكابوس. الخميس 2 إبريل نشعر بأننا بلغنا "وتيرة ثابتة" في العمل. لدينا انطباع أيضاً أننا بدأنا نعتاد على كل هذا. في هذه الأيام، نواصل نقل المرضى إلى المقاطعات. بات من الصعب أكثر وأكثر التعايش مع هذا الوضع. أحياناً نحس كأننا فقدنا إنسانيتنا. ليس طبيعياً بالنسبة لنا أن نعمل خلف الأبواب المغلقة، مع مرضى مصابين جميعاً بالعلة نفسها، ونطرح بشكل شبه آلي الأسئلة نفسها عشر مرات وعشرين مرة في اليوم، أن نكرر العلاجات نفسها، أن نبلغ العائلات الأخبار نفسها عبر الهاتف.. يشرح خبير في علم النفس أن العديد من المعالجين يعيشون حالة نشاط مفرط مستمرة.
وأكرر: نحن أصلاً داخل سيناريو كارثي. السبت 28 مارس المد يواصل الصعود. نقص الأسرة في الإنعاش بدأ بتغيير ممارساتنا ونظرتنا للطب الحديث بشكل تام. مرضى كنا نعدهم بالأمس صغاراً في السن وبدون تاريخ طبي باتوا الآن يعتبرون للبعض متقدمين في العمر ومع كثير من المضاعفات. نتحدث في بعض الأوقات عن معدل وفيات بنسبة 70 في المئة في الإنعاش وهي نسبة أعلى بكثير مما نشهده في الحالات الطبيعية. الأحد 29 مارس من الصعب قول ذلك، لكن ليس من السهل حالياً التعلق بالمرضى. جميعهم متشابهون. من قبل، حين لا يكون بعض المرضى تحت التنفس الاصطناعي، كنا أحياناً نتسامر معهم. كنا نسمع الأخبار اليومية لعائلات من هم تحت التخدير. كان الأقرباء يحضرون صوراً ويعرضونها في الغرف. لم يعد لهذا وجود. جميع المرضى تحت التخدير، نتحدث بإيجاز عبر الهاتف مع الأهل. وحدة الإنعاش هي عبارة عن عدة غرف فردية وضجيج نفسه يتكرر باستمرار: صوت جهاز قياس نبضات القلب، صوت أجهزة الإنذار، وأجهزة التنفس.. مع كثير من أجهزة المراقبة: الشاشات، الأنابيب، الأسلاك. مجبرون على أن نكون مباشرين مع العائلات؛ نقول لهم إن خطر وفاة المرضى كبير، في حين أننا لا نلجأ في الأوقات العادية لاستخدام مثل هذه التعابير، ونمرر بعض المعلومات من دون تواصل شفوي.
وقد كشفت تسريبات صوتية لوزير الخارجية المصري سامح شكري مع إسحق مولخو محامي رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو (11 فبراير/شباط الماضي)، أن شكري راجع مع المحامي الإسرائيلي نصوص الاتفاقية كلمة كلمة، مما يعني أن إسرائيل كانت طرفا غير مباشر في إبرامها. وقد دفعت أن الاحتجاجاتُ التي شهدتها مصر ضد الاتفاقية -فيما عرف بيوم الأرض 15 أبريل/نيسان من العام الماضي- وما تلاها من صدور أحكام قضائية ضد الاتفاقية، الحكومةَ المصرية لتهدئة خطوات التنفيذ لامتصاص الغضب الشعبي، وابتزاز الحكومة السعودية وتحصيل المزيد من المساعدات عقب ظهور أزمات بين الجانبين في تلك الفترة. ورغم ذلك؛ فإن هذا الأمر لم يؤثر في السياق العام ولا الإرادة الجادة للتنفيذ، نظرا لوجود طرف ثالث هو صاحب المصلحة الحقيقية في إتمام الصفقة، وهو إسرائيل التي ستتسلم فعليا المهام الأمنية في الجزيرتين باعتراف رئيس المجلس الأعلى للإعلام في مصر مكرم محمد أحمد (قناة صدى البلد 17 أكتوبر/تشرين الأول 2016)، والتي لن تتوقف فوائدها عند النواحي الأمنية بل ستتعداها للنواحي الاقتصادية. علاقات سعودية إسرائيلية تنفيذ الاتفاقية بنقل السيادة على الجزيرتين من مصر إلى السعودية يُنهي سيطرة مصر المنفردة على المياه الإقليمية في الممر المائي لمضيق تيران، ويجعل هذه المياه أو جزءا كبيرا منها مياهاً دولية تسمح بالملاحة الحرة دون تدخل أي طرف.
القرار الذي فجر غضبا شعبيا جاء قرار الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في أبريل/نيسان 2016 بتبعية الجزيرتين للسعودية ليفجر حالة من الغضب الشعبي، وأزمة داخلية بين مؤيد للقرار ومعارض له. وواجه السيسي انتقاداتٍ حادة، لما اعتبره معارضون "بيعا" للأراضي المصرية، لاسيما بعد أن جاء القرار أثناء زيارة الملك السعودي، سلمان بن عبد العزيز، لمصر في ذلك الوقت. وأعلن الملك سلمان أثناء الزيارة عن مساعدات لمصر واستثمارات فيها. وأكد السيسي أكثر من مرة على اقتناعه بأن الجزيرتين سعوديتان، واعتبر أن اتفاقية ترسيم الحدود البحرية ترد الحق لأصحابه. إبطال الإ تفاقية في المحكمة الإدارية العليا في مصر وفي يناير/كانون الثاني من العام الماضي، أصدرت المحكمة الإدارية العليا في مصر حكما نهائيا باتا واجب النفاذ ببطلان اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر السعودية، والتي نصت على أن الجزيرتين سعوديتان. وأشارت المحكمة إلى أن الجزيرتين هما ضمن الإقليم المصري، وخاضعتان للسيادة المصرية الكاملة. " تيران وصنافير" مصرية وإن طال المدى تقدم إبراهيم يسري المحامي بالنقض بطعن أمام المحكمة الإدارية العليا، بناء على توكيلات من عدد من المواطنين المصريين.
العالم - مصر تبعد جزيرتا تيران وصنافير عن بعضهما بمسافة نحو أربعة كيلومترات في مياه البحر الأحمر، وتتحكم الجزيرتان في مدخل خليج العقبة، وميناءي العقبة في الأردن، وإيلات في كيان الإحتلال. وتقع جزيرة تيران عند مدخل خليج العقبة، على امتدادٍ يتسم بأهمية استراتيجية يطلق عليه "مضيق تيران"، وهو طريق "إسرائيل" لدخول البحر الأحمر. وجزيرة تيران أقرب الجزيرتين إلى الساحل المصري، إذ تقع على بُعد ستة كيلومترات عن منتجع شرم الشيخ المطل على البحر الأحمر. وتتمركز القوات المصرية في الجزيرتين منذ عام 1950. وكانتا من بين القواعد العسكرية الاستراتيجية لمصر في فترة "العدوان الثلاثي" عام 1956، وإحتلتهما "إسرائيل" في ذلك الوقت. كما سيطرت كيان الاحتلال على الجزيرتين مرة أخرى في حرب 1967 لكنها أعادتهما إلى مصر بعد توقيع البلدين إتفاقية سلام في عام 1979. وتنص بنود اتفاقية السلام المصرية الإسرائيلية على أنه لا يمكن لمصر وضع قوات عسكرية على الجزيرتين، وأن تلتزم بضمان حرية الملاحة في الممر البحري الضيق الذي يفصل بين جزيرة تيران والساحل المصري في سيناء. والجزيرتان غير مأهولتين بالسكان، باستثناء وجود قواتٍ تابعةٍ للجيش المصري، وقوات حفظ السلام متعددة الجنسيات منذ عام 1982.